قال فتحي الحنشي المدير العام للوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة أن الوكالة ستعمل على تعميم تجربتها في تركيز محطة شحن للسيارات الكهربائية بالنظر الى مزاياها الاقتصادية والطاقية والبيئية وذلك بعد أن تم تركيز محطة شحن للسيارات الكهربائية بمقرها بهدف تزويد السيارة الكهربائية التي تم اقتناءها من قبل الوكالة.
وكشف ان المشروع المتمركز بالوكالة يتكون من لوحات فولطاضوئية وشاحن سيارات كهربائية بقوة 22 كيلوواط وبطاريات تخزين بقوة 10 كيلواط في الساعة.وأضاف المدير العام أن الهدف من تجربة تقنيات جديدة لشحن السيارات الكهربائية هو العمل على تعميمها اضافة الى الاقتصاد في الطاقة والاستغناء عن اعتماد الطاقة الكهربائية التقليدية المستمدة من الشركة التونسية للكهرباء والغاز ثم الإستفادة من الطاقة الشمسية وما يترتب عنه من تخفيض في الانبعاثات. و قد دعم المشروع من قبل مؤسسات ناشطة في مجال الطاقات المتجددة والسيارات الكهربائية وهي شركة بطاريات أسد وشركة BYD لصناعة السيارات وشركة Alphawanisو شركة SUN SOLUTION
وفي هذا الصدد كشف الحنشي أن مجموع السيارات الكهربائية المعتمدة في تونس يبلغ 100 سيارة.بينما ارتفع عدد وحدات الشحن الكهربائية الى 60 وهي متوفرة بمحطات التزويد بالمحروقات بمناطق مختلفة.
وتعمل تونس على تشجيع اقتناء السيارات الكهربائية من قبل القطاع الخاص في انتظار تعميم اعتمادها بالقطاع العمومي بحكم اقتصادها في المصاريف وحفاظها على البيئة ومساهمتها في الضغط على العجز الطاقي. وتهدف الى بلوغ 5 آلاف سيارة كهربائية و500 محطة شحن بحلول سنة 2025 وبلوغ 50 ألف سيارة كهربائية و5 آلاف محطة شحن سنة 2030.
written by Intissar Antar