انطلقت أولى النشاطات الموازية لقمة طوكيو للتنمية في افريقيا تيكاد 8 الذي ستنعقد في تونس يومي 27 و28 أوت الجاري والتي تطرقت الى الخط الأول للأبعاد الاجتماعية للمؤتمر وهو وضعية المرأة في افريقيا و التمكين الاقتصادي للنساء كمثال أول على الفئات الهشة بالقارة السمراء
وذلك تحت عنوان ’’النساء الفاعلات في الصمود المناخي والتنمية الشاملة’’ بالشراكة بين وزارة المرأة والطفولة وكبار السن ومنظمة الأمم المتحدة للمرأة وكشفت الوزيرة أمال موسى في تصريح ل’’كاب نيوز’’ أن افريقيا تحتوي على خمس سكان العالم بمليار و 500 ألف نسمة وتمثل النساء 50 في المائة منهم وتصبو القارة أن يكن مصدر الطاقة والتنمية وأن ترتفع نسبة صاحبات المؤسسات الناشئة رغم الصعوبات الموجودة.فالواضح هو الغياب عن مجال الاستثمار واطلاق المشاريع رغم بعض الاستثناءات .وان اعتبرت تجربة تونس رائدة فان عدد النساء من صاحبات المؤسسات الناشئة لا يتجاوز 7 في المائة مع نسبة البطالة المرتفعة بين النساء في تونس .كما توفر المرأة في تونس 3 أرباع اليد العاملة في القطاع الفلاحي في حين لا تزيد نسبة النساء الباعثات لمشاريع فلاحية 6 في المئة.
كما تحول الربط بين التنمية والتغييرات المناخية أمرا ملحا بحكم أن التغييرات تؤثر على الجميع لكنها مضاعفة على الفئات الأكثر هشاشة والنساء هن في مقدمة هذه الفئات في المجتمعات الافريقية . وأضافت موسى أن العمل يتجه نحو التأسيس لسبل تعزيز وضعية النساء والفتيات من أجل حضور وفعل في التنمية و الاقتصاد وريادة الأعمال عن طريق الرفع من عدد صاحبات المؤسسات الناشئة في التكنولوجيات الذكية والاقتصاد الأخضر ما يمكنهن من التحول الى خالقات للثروة خاصة عن طريق الثروات الطبيعية الهائلة التي تمتلكها القارة التي تكتسب كل الأسباب والعناصر والمقومات لتكن فاعلات في النمو فيها.
وقد تلقت وزارة المرأة في هذا النطاق وفي اطار برنامج ’’رائدات’’ للتشجيع على التمكين الاقتصادي 1950 ملفا هيمنت عليها مشاريع التكنولوجيات الذكية والاقتصاد الأخضر والمنتوجات البيولوجية..و تمثل قمة طوكيا للتنمية في افريقيا تيكاد 8 فرصة لعرض الأفكار والمشاريع في ظل عالم ينحو منحى الاقتصاديات الذكية و الاقتصاد الأخضر وتوقعت الوزيرة أن يكون نصيب تونس والكثير من البلدان الافريقية وافرا في هذه المجالات.
انتصار عنتر