في انتظار الاختتام بمارينا الحمامات :سباق طريق الياسمين ينهي مرحلة بنزرت

في انتظار الاختتام بمارينا الحمامات :سباق طريق  الياسمين ينهي مرحلة بنزرت

أنهى سباق القوارب المتوسطية ’’ طريق الياسمين’’ مرحلته الخاصة بمرفأ بنزرت

 

يوم 10 أوت  باختتام المسابقة التي انطلقت من مارينا المدينة  حول السواحل المجاورة عبورا للقنطرة وهو الجزء الأول من السباق الخاص بالسواحل التونسية بعد انطلاقه من تولون بفرنسا يوم غرة أوت  مرورا بسردينيا وإيطاليا وصولا الى تونس  في انتظار ختم السباق بالمرفأ السياحي بالحمامات. حيث ينتظر أن يحضره ’محمد المعز بن حسين ’وزير السياحة الذي سيعلن اختتام الدورة التي استعاد من خلالها طريق الياسمين نشاطه اثر توقفه لسنتين بسبب جائحة كورونا .وذكر’ برهان الذوادي’ عضو جمعية طريق الياسمين المنظمة للسباق ان استعادة تونس للسباق يمثل مؤشرا جيدا لايمان المنظمين وأعضاء الجمعية بخصائص  البلاد وقدرتها  على احتضان مثل هذه التظاهرات الرياضية السياحية.

 

 

 

لكن ذلك لا يمنع الطموح الى تطوير هذه المسابقات وغيرها من الأنشطة بالمرافئ السياحية التونسية  ويمر عبر تحسين الموانئ الترفيهية في تونس على جميع الأبعاد. بتوفير مساحات  للمياه العميقة و خاصة بالقوارب واليخوت الأكبر حجما و وتكوين الإطارات المتخصصة بها .ومن شأن هذه التظاهرات الدفع بالعديد من القطاعات المتداخلة مثل صناعة السفن وقطع الغيار والتجارة والسياحة والصناعات التقليدية والنقل بفضل ما توفره السباقات والأنشطة السياحية البحرية بصفة عامة من شريحة للسياح  مختلفة عن الوافدين  علينا في تونس طوال السنة ما يدر المزيد من العملة الصعبة.ويتحتم على القطاعين السياحي والرياضي على حد السواء العمل على تطوير البنية التحتية والنصوص القانونية بالحد من حجم الرخص والتراتيب الخاصة بدخول هذه القوارب وجولانها واختصارها  في وثائق رقمية موحدة للحد من المعاملات الورقية والاغراق في البيروقراطية التي حرمت المرافئ التونسية الممتدة من احتضان العديد من السباقات والتظاهرات المهمة.وختم الذوادي بالقول ان السواحل التونسية الممتدة على 2200 كلم وجب الاستثمار فيها فهي تمثل موارد حقيقية للثروة عن طريق قطاع الخدمات وكذلك الصناعة والتجارة.

 

 

 

الفرنسي ’’جو مينيتي ’’ رئيس جمعية ’ سباق الياسمين’ والمؤسس للسباق وقائده أشار بدوره الى الإمكانيات الهائلة التي تتمتع بها السواحل التونسية بما فيها الموانئ الترفيهية  التي تمثل البنية التحتية المناسبة لاحتضان السباقات البحرية الترفيهية لكن انتظر الجميع تطوير القوانين المكبلة والمعطلة لانسيابية التظاهرات بسبب البيروقراطية المستفحلة  كما تحتاج المرافئ الى تكوين الموظفين العاملين في صلبها ما يكسبهم المؤهلات اللازمة لتنظيم هذه السباقات .وأشار ’’مينيتي ’’الى ان السباق يحمل اسم الياسمين تيمنا وحبا في زهرة الياسمين التي تمثل تونس في مخيلة كل فرنسي تردد على هذا البلد الجميل الذي يحتاج الى بذل بعض الجهد لتتحول سواحله الى قبلة عشاق البحر والقوارب واليخوت في المتوسط وتونس تملك كل المؤهلات للوصول الى هذه المرتبة.

 

 

written by  Intissar Antar

 

Image