ذكر نبيل بن بشير مدير وحــدة التصرف حسب الأهداف لبرنامج PACE-AMIT أنه في اطار دعم للقدرة التنافسية والتصدير للصناعة التونسية يرد صندوق البحث والتطوير والتجديد" "COINNOV .
و هو صندوق تمويل للمؤسسات الصغرى والمتوسطة يسير الى استقطاب مؤسسات يتراوح عدد العمال والموظفين بها بين 10 و 100 ويتوفر فيها عنصر الاستقرار مع مراعاة غياب الاشكاليات الادارية والقانونية على أن تقدم مشروعا يشترط فيه الاضافة والتجديد.أما شروط التمتع بالتمويل والمرافقة فهي تقديم مشروع يحتوي على عناصر مجددة أو ينتمي الى القطاع الرقمي أو ينشط في مجال البيئة والمحافظة على المناخ .التمويلات والمرافقة سوف تشمل 40 مؤسسة ينشط 20 منها في مجال البيئة.وقد تم التركيز على هذه الخاصية بحكم الشروط الجديدة من قبل الشركاء الاقتصاديين لتونس وبعد أن أصبحت البصمة الكربونية عائقا للتصدير في علاقة بأطياف متنوعة من السلع عائق التصدير.
وتتم عملية تقديم الملفات على بوابة رقمية خاصة به ويفتح المجال للترسيم يوم 19 جانفي .وتتمتع 15 مؤسسة من هؤلاء بمرافقة تقنية و احاطة فنية في كامل مراحل المشروع .وبخصوص حجم التمويل فهو في حدود 30 ألف أورو لكل مؤسسة في حين تبلغ قيمة صندوق البحث والتطوير والتجديد" "COINNOVبرمته قيمته 1,5 مليون أورو.
أسماء حمودة، مديرة مشروع CQE في الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ بدورها تحدثت عن مواصلة البرنامج الألماني توفير المرافقة التقنية والتكوين للمؤسسات الناشطة في االمجال الرقمي والمجددة .وهي ترافق بعث الصندوق الذي يمثل جزء من برنامج دعم استراتيجية الصناعة والتجديد في إطار دعم تحديث الصناعة التونسية (PACE-AMIT) من مشروع CQE "النمو النوعي للتشغيل"، الممول من الاتحاد الأوروبي والتعاون الألماني ويتم تنفيذه من قبل الوكالة الألمانية GIZ بالتعاون مع وزارة الصناعة والمناجم والطاقة، بهدف تحديث الصناعة التونسية في مجالات الاستدامة الاقتصادية والبيئية .ويأتي هذه المرة في اطار معاضدة مجهودات وزارة الصناعة لتشجيع المؤسسات الصغرى والمتوسطة وتمويلها وتوفير للانتقال الى استثمار أكثر استدامة يراعي متطلبات المرحلة من رقمنة والمحافظة على المناخ .وأضافت أسماء حمودة أنه سيتم مراعاة النوع عند قبول الترشحات باسناد نقطة Bonus لكل مشروع تقوده امرأة في محاولة لتعديل الكفة والحد من السيطرة الذكورية في مجال بعث المؤسسات. يشار الى أن الصندوق يدار من قبل تحالف يتكون من مؤسسة سمارت كابيتال "SMART CAPITAL"، وهي شركة من القطاع الخاص، ومن ناحية أخرى جمعية أقطاب التكنولوجية التونسية (ATT) للدعم الفني. وقد تمّ تحديد ثلاثة مجالات ذات أولوية للتمويل، وهي التجديد والرقمنة والاستدامة البيئية.وأشار هشام التركي رئيس جمعية أقطاب التكنولوجية التونسية (ATT) الى معايير اختيار المؤسسات، حيث يقع التركيز على الجزء الفني وقال "إن جمعية أقطاب التكنولوجية التونسية مسؤولة عن المساهمة في التقييم الفني للمشاريع. كما إنها تحدد شبكة الخبراء الذين يتمثل دورهم في تقديم الدعم الفني أثناء النظر في الملفات وتشخيصها وتنفيذ المشاريع". وينتظر أن تتم المصادقة وتقييم الملفات من قبل Smart Capital وبدعم فني من ATT.
انتصار عنتر