ذكر علي شويحي رئيس محطة توليد الكهرباء بالدورة المزدوجة ذات المحورين ’’رادس ج ’’ ان المحطة تستجيب للطلب المتزايد على الطاقة في تونس .
وتبلغ طاقة انتاجها 450 ميغاوات بمردودية تقدر حوالي 60 في المئة وهي تخول التخفيض في استهلاك الوقود في توليد الكهرباء وتعتبر محطة صديقة للبيئة بفعل ضمانها للحد من الانبعاثات الحرارية الكربونية وتجاوبها مع المواصفات العالمية وكانت قد انطلقت في العمل فعليا في شهر جويلية المنقضي. وأضاف الشويحي في تصريح ل’’كاب نيوز’’ بمناسبة فتح المحطة لأبوابها لفريق من الصحفيين في اطار دورة تكوينية أقيمت بالشراكة بين وزارة الصناعة والمناجم والطاقة وبرنامج التعاون الألماني GIZ،أن التقنيات الحديثة المعتمدة في هذه المحطة تمهد في السنوات القادمة في اتجاه اعتماد مادة الهيدروجين بدل الغاز المستعمل في الوقت الراهن لتوليد الطاقة الكهربائية.
وفي نفس الاطار اطلع الفريق المشارك بالدورة التدريبية على مركز شبكة انتاج ونقل الطاقة الكهربائية ومنهجية عمله بالاعتماد على برنامج رقمي متطور وخريطة نقل الكهرباء ذو الضغط العالي وخطوط الر بط الكهربائي بين تونس والجزائر وليبيا .
وتندرج الدورة التدريبية المذكورة في اطار سلسلة من دورات تكوينية أقيمت بالشراكة بين وزارة الصناعة والمناجم والطاقة وبرنامج التعاون الألماني GIZ لبعث فريق من الصحفيين شركاء في الانتقال الطاقي أو الطاقات المتجددة لمعاضدة جهود وزارة الصناعة في اطار تطوير الاتصال في المجال الطاقي ويمتد على مدى خمس دورات تطرقت الى المشاريع المنجزة والتي في طور الإنجاز في مجال الطاقة النظيفة ثم النقل الكهربائي تلاه دورة حول المحروقات في تونس والانتقال من الطاقات الأحفورية الى الطاقة المتجددة وخاصة الهيدروجين الأخضر ثم الدورة الحالية حول تطوير تقنيات الاتصال الفعال لتنمية قدرات الصحفيين في صناعة المحتوى الرقمي أما المرحلة المقبلة فسيتم التركيز خلالها على الطاقات المتجددة ومشاريع الحد من الانبعاث الحراري.
انتصار عنتر