تونس تدعو الى التنسيق بين بلدان الشمال والجنوب لتحقيق الانتقال الطاقي

  تونس تدعو الى  التنسيق بين بلدان الشمال والجنوب  لتحقيق  الانتقال الطاقي

 

احتضنت مدينة سورينتو الإيطالية منتدى دوليا ببادرة من مؤسسة البيت الأوروبي – أمبروسيتي  تحت شعار  نحو الجنوب: الاستراتيجية الأوروبية من أجل حقبة جيوسياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية جديدة في منطقة المتوسط.

 لتسليط الضوء على الرؤية الجديدة للطاقة في جنوب أوروبا ومنطقة المتوسط ودور المنطقة في تنفيذ الرؤية الأوروبية الجديدة للتعاون مع إفريقيا. وتوج هذا المنتدى باصدار النسخة الرابعة من الكتاب الأبيض "نحو الجنوب" والذي تضمن 10 رسائل أساسية منها الدور المحوري لمنطقة المتوسط في مواجهة التحديات الجيو-اقتصادية.

ودعت تونس الى التنسيق بين بلدان الشمال والجنوب  والشراكة المتوسطية لتحقيق  الانتقال الطاقي  من خلال مشاركة كاتب الدولة المكلف بالانتقال الطاقي  وائل شوشان الذي عبر عن استعداد تونس للقيام بدورها وتقاسم خبرتها لبناء مستقبل طاقي مستدام وتأمين التزود بالطاقة على المستوى الوطني والإقليمي.المنتدى الذي حضره العديد من البلدان على غرار إيطاليا واسبانيا والجزائر  ركز على استراتيجيات بلدان المتوسط.واستعرض كاتب الدولة الاستراتيجية الوطنية  للطاقة في أفق 2035 والتي جعلت من الانتقال الطاقي رافعة للتنمية وجاءت في انسجام مع الأهداف الاستراتيجية لضفتي المتوسط مشيرا إلى أبرز الإصلاحات التي باشرتها  وزارة الصناعة والمناجم والطاقة لدعم الاستراتيجية الوطنية للطاقة والهادفة إلى تحقيق النجاعة الطاقية وتنويع المزيج الطاقي وتعزيز الربط الإقليمي واستخدام التكنولوجيا المبتكرة، وذلك بهدف التقليص من استهلاك الطاقة مقابل زيادة حصة الطاقات المتجددة في إنتاج الكهرباء مشيرا إلى حزمة المشاريع الطموحة التي بصدد الانجاز على غرار مشروع الربط الكهربائي بين تونس وإيطالياELMED الذي سيمثل اول ربط ذات تيار مستمر بين أوروبا وافريقيا . كما سيسرع اندماج تونس في السوق الأوروبية للكهرباء هذا إلى جانب أنه يعكس التعاون المثمر مع الاتحاد الأوروبي الذي يعد شريكا استراتيجيا لتونس. كما دعا  إلى توحيد الجهود والعمل على تعبئة الموارد المالية وتبادل الخبرات التقنية لانجاز المشاريع الجديدة التي من شأنها توسيع آفاق التبادل الطاقي وإحداث فرص جديدة.

 

 

 

 

Image