تتويج " الأحد عشر تمرينا من أجل القيامة" بجائزة "زبيدة بشير" للابداع الأدبي

 تتويج " الأحد عشر تمرينا من أجل القيامة" بجائزة "زبيدة بشير" للابداع الأدبي

 

 

 

 

أعلنت  آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، مساء  الخميس 14 أفريل 2022 لدى إشرافها بمقر مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة (الكريديف)،

 

 

 

على موكب تسليم الجائزة الوطنيّة "زبيدة بشير" للكتابات النسائية التونسية لسنة 2021 في دورتها الثامنة والعشرين  انطلاقا من السنة القادمة صنفين للإبداعات النسائيّة في مجالي الشعر والسرد بدل الاقتصار على جائزة واحدة للإبداع الأدبي، مع توحيد القيمة الماليّة لمختلف أصناف الجائزة.

 

و أكّدت الوزيرة في كلمة لها بالمناسبة، بحضور عدد من الإطارات النسائية وأهل الفكر والثقافة والإعلام وممثلين عن المنظمات والجمعيات النسائية والأدبية. أنّ جائزة "زبيدة بشير" التي تم احداثها منذ 1995 " تُمثَل جائزة عريقة ومتأصّلة ومكسبا وطنيا لنساء تونس ومرجعا لتشجيع الإبداع النسائي في المجالين الأدبيّ والعلميّ باعتبارها الجائزة الوحيدة التّي تهتَم بالكتابات النَسائية التونسية، معتبرة أن تتويج قرابة 150 مبدعة تونسيّة في مجالات الأدب والبحث العلمي الى حدّ الان بهذه الجائزة هو تشريف للمبدعات وحافز على مزيد العطاء والتميَز وتعزيز حضورهنَ في الحياة الثقافية والفكرية والإبداعية.

 

 

وبيّنت أنّ الوزارة حرصت من خلال موكب جائزة زبيدة بشير على تكريم فقيدة النضال والاعلام والثقافة والكلمة الحرّة الحقوقية الراحلة لينا بن مهني من خلال عرض شريط وثائقي يوثّق بعضا من المحطّات المضيئة من مسيرتها النضاليّة إلى جانب تكريم عالمة الآثار التونسيّة وأستاذة التاريخ والأنتروبولوجيا ليلى العجيمي السبعي.

 

 

ولاحظت أمال بلحاج موسى أن المعركة هي معركة تمثّلات وأن تونس تعيش خلال السنوات العشر الأخيرة حراكا ثقافيّا لا بدّ أن يواجه بكثير من النقد، مؤكدة أن النخبة مؤهلة لتأدية هذا الدور لأن التغيير الثقافيّ وتغيير التمثّلات والمخيال وفرض القيم بوسعها أن تحمل تونس والمجتمع التونسي إلى السعادة والخير والتعايش وعدم التمايز والمساواة بين الجنسين. وأضافت أن المرأة قادرة من بوّابتي الابداع والبحث العلمي أن تؤدي دورا مهمّا جدّا تراهن عليه تونس.

كما ذكّرت بأن الوزارة فتحت باب الترشح لنيل جائزة "أفضل بحث علمي نسائي" بعنوان سنة 2022 وضبطت محورها هذه السنّة حول" التأقلم مع التغيرات المناخية " بهدف تشجيع الباحثات التونسيات ودعم جهودهنّ العلميّة في تناول تداعيات التحوّلات المناخيّة من منظور النوع الاجتماعيّ ودراسة انعكاسات هذه الظاهرة على النساء والفتيات كإحدى أبرز الرهانات التنمويّة التي تواجه الانسانيّة اليوم.

و تمّ في ختام هذا الموكب إسناد جائزة زبيدة بشير في أصنافها الستة كما يلي:

- جائزة الإبداع الأدبي باللغة العربية: المحرزة السيدة أمامة الزّاير، عنوان الكتاب الفائز : الأحد عشر تمرينا من أجل القيامة: شعر، عن ميّارة للنشر والتوزيع.

- جائزة الإبداع الأدبي باللغة الفرنسية: المحرزة السيدة رفيقة إينوبلي، عنوان الكتاب الفائز : Je voudrais vous dire: roman, Arabesques

- جائزة البحث العلمي باللغة العربية: المحرزة السيدة ابتسام الوسلاتي، عنوان الكتاب الفائز : محمود بيرم التونسي: الصورة وفتنة المتخيّل، دار الجنوب.

- جائزة البحث العلمي باللغة الفرنسية: المحرزة السيدة مليكة ميسون أريان، الكتاب الفائز : L'enfant victime de sa famille: essai comparé sur le parcours délinquant, Editions Proservice

- جائزة البحث العلمي حول المرأة التونسية واعتماد مقاربة النوع الاجتماعي: المحرزة السيدة سهام الدبّابي الميساوي، عنوان الكتاب الفائز: الولادة في تونس: الطّقوس والرّموز، دار الجنوب.

- جائزة أحسن سيناريو: السيدة سالمة الهبّي : عيشة حرّة

وشهدت هذه التظاهرة تنظيم معرض لوحات فنيّة للرسامة عائشة إبراهيم وتقديم عرض موسيقي أمّنته الفنّانة ليلى حجيج.

 

Image