"يتم التعاون مع العديد من الأطراف وأهمهم المجتمع المدني والبلديات والسلطات المحلية اضافة الى الدولة لتجاوز الازمة البيئية بمدينة صفاقس.
وهناك عمل كبير بصدد التركيز لمعالجة الاشكاليات" هذا ما ورد على لسان لمياء الشيخاوي وزيرة البيئة في تصريح لها بمناسبة احتفال تونس باليوم الوطني للبيئة تحت إشراف رئيسة الحكومة نجلاء بودن والذي تزامن مع اليوم العالمي للبيئة واضافت ان عددا من الجهات اقترحت مساحات لاعتمادها كمصبات ببلديات عديدة تشترك في انتهاء العمر الافتراضي لمصابتها وسيقع احداث وحدات رسكلة وتثمين النفايات التي بالامكان ان تتحول الى ثروة بسبب اعتمادها مستقبلا لتوليد الطاقة او لتسميد الزراعات و أن تتحول الى رافعة للاقتصاد الأخضر والأزرق .وقد انطلقت الدراسات في هذا الصدد منذ فترة لكن تتواصل المشاورات مع الجهات المعنية لتتبنى الحلول المناسبة لكل منطقة التي تتماشى مع متطلبات الجهة.وتشارك الوزارة المنظمات الوطنية والدولية في هذه النقاشات وفق الوزيرة.
وافتتحت الشيخاوي بمناسبة احياء اليوم الوطني للبيئة تحت شعار "لا نملك سوى أرض واحدة"،حديقة النباتات بتونس الواقعة بالمركز العمراني الشمالي رفقة وزير الرياضة كمال قديش ووزير التشغيل نصر الدين النصيبي ووزير التربية فتحي السلاوتي ووزير التعليم العالي منصف بوكثير وسفراء كل من فلسطين واليابان كما تم افتتاح الجسر الرابط بين الحديقة ومدينة العلوم.ويذكر ان الحديقة التي تمتد على مساحة 8 هكتارات ظلت مغلقة ومهملة طوال احدى عشر سنة ووقع استصلاحها بالتعاون مع عدد من البلدان الصديقة وهي تحتوي على 700 نوع من النباتات لم يتبق غير 100 منها كنماذج لنباتات من مناطق مختلفة من العالم أتلف جزء منها بينما تم استرجاع الجزء الأخر في انتظار استكمال الاستصلاح وقد وقع فتحها للعموم منذ الأحد 5 جوان.
و نظم حفل فني بالمناسبة حضره ممثلون عن المجتمع المدني علاوة على الوزراء ومؤثرون وتم ابرام اتفاقيات شراكة تجمع وزارة البيئة و التلفزة الوطنية ووزارة التربية. كما وزعت جوائز على جمعيات ناشطة في مجال البيئة تكريما على جهودها في حماية النباتات والحيوانات النادرة والتوعية لحماية البيئة.
واطلقت النسخة الجديدة من لبيب الذي سيستأنف حملات توعوية لمكافحة التلوث والتحسيس بمخاطره.
انتصار عنتر